قلما فهمتك أننى لست كباقى النساء لا تشابه بين الجوارى والأميرات فهمتك مراراأننى أميرة النساء كلهن بداخلى يتصارعن من أكونها من النساء
قلما فهمتك أنا فى كل التناقض وشتى أنواع الغرابة
أنا الجادة اللعوب –أنا العابدة العابثة –أنا الزاهدة المحبة للحياة –أنا الطفلة والانثى —
أنا الشجن والسعادة –التواضع والكبرياء —أنا النور والنار –الطين والسحاب
قلما فهمتك أننى لست كباق النساء
أرى فى عينيك استعجالا وعلى شفتيك ألف سؤال وسؤال..
سأقول لك من أنا وأحكم أنت أن كنت كالنساء أم لا…
بداخلى شموخ-غضب-كبرياء-طموح-قسوة-حب-حنان-عطاء..
لماذا فغرت فاك نحن مازلنا فى البدايه..
سأكمل سيدى
الحكاية بين جوانحى ..قلبى طاهر ومع ذلك دائما خاسر ..أحب الخير لكل البشر أكره الحقد وأمقت الغدر.وغدرت كثيرا
عندما أحزن كل شىء على يظهر
ولا أجيد التخفى ولا التلاعب بالجمل ..
عندما أغضب أصرخ أعبر عن رأى مهما حصل ..
.أتأثر بألام غيرى قد يثير هذا مدامعى ويسارع بدقات قلبى ..
لاتستغرب سيدى إننى لست كباقى النساء
عندما أجرح أقابل ذلك بحزن عميق يمزق منى القلب ويطفى من وجهى البريق …
يأخذنى الالم الى سرداب الوحدة-اغلق على نفسي بصمت –أرسم فوق شفتى الضحكات الرنانة هلا رايت مذبوحا يضحك غيري –لا تستغرب سيدى إننى لست كباقى النساء
ولا أحب الكلام فألامى لى وحدى فأنا لست كباقى النساء..
من لايقدرنى يجد منى التجاهل
قد أكون قاسية لاأجامل لكننى لست دمية خرساء ..ولا أمرأة سخية بلهاء …
ألم أقل لك أننى لست كباقى النساء
تذكرت تجاعيد وجهى الخريفي نظراته الحائرة بعد الكلمات بين البعد او الأقتراب
رغبات شفتيه فى الفوز بأميرة النساء وخوف رجولته ان يكون اسيرا لهذا الوهج ان إقترب اكثر أن يحترق ويحترق وبرغم ذلك لا يقوى على الإبتعاد
تذكرت وانا أقرأ تلك السطور من حياتى كم كان حزينا وهو يرحل ينقل رجليه ببطء مغادرا لا يلتفت الى إمرأة أرادها دوما وسيريدها أبداااااا لانها أميرة النساء
واغلقت على تلك السطور سنين من الألم لتكتب نهاية لسطور حزينة ترويها امرأة خريفية
شجون الورد